يلجأ الكثيرون لإجراء عملية معينة أو استخدام أدوات معينة بهدف ازالة الزوائد الجلدية الموجودة لديهم والتي تساهم في تشويه مناطق مختلفة بأجسامهم، وتتعدد وسائل إزالة مثل هذه الزوائد.

ازالة الزوائد الجلدية

وسائل ازالة الزوائد الجلدية

كما ذكرنا بالأعلى، تتعدد الآن وسائل ازالة الزوائد الجلدية وَفقًا لحالة كل مريض وبعض العوامل المهمة الأخرى، وفيما يأتي نذكر أشهر هذه الوسائل.

الكريمات

في حالات معينة، قد تُبدي الكريمات المخصصة نتائجَ فعالة بعض الشيء في إزالة هذه الزوائد؛ ولكن يجب عدم اللجوء لمثل هذه المواد إلا بتوصية من طبيب مختص.

يجب الانتباه كذلك إلى أن مثل هذه الكريمات عادةً ما تكون محتوية على بعض المركبات الكيميائية التي قد يكون لها دور في زيادة درجة تهيج الجلد وحساسيته.

قبل وضع هذا الكريم، سيكون المريضُ مطالَبًا بتنظيف مكان الزائدة الجلدية بالكحول؛ حتى يكون المكان نظيفًا تمامًا، ويقوم بعدها بدهن الكريم وفرده على هذه المنطقة جيدًا؛ للتأكد من امتصاص الكمية الكافية منه واللازمة للتخلص من هذه الزائدة، ومن المتوقع زوالها في خلال ما يتراوح بين أسبوعين و4 أسابيع حسب حجمها وعوامل أخرى.

العلاج بالتبريد

وسيلة علاجية تستهدف إزالة الزوائد الجلدية من مناطق الجسم المختلفة والتخلص منها بشكل كامل، ولهذا الإجراء احتياطات كثيرة يدركها الأطباء المختصون؛ نظرًا لدرجات الحرارة المنخفضة جدًّا التي تكون عليها المادة المستخدَمة.

قبل عمل هذا الإجراء، يتم دهن المنطقة المجاوِرة للزائدة الجلدية بالفازلين؛ لتفادي ملامَسة الرذاذ المستخدَم لمثل هذه المناطق.

هناك بعض الحالات التي يجب على المريض فيها تجنُّبُ أيٍّ من الطريقتين السابقتين واللجوء إلى الطرق الجراحية لدى طبيب مختص، ومنها ما يأتي:

  1. إذا كانت الزوائد الجلدية في منطقة الوجه بشكل عام وبمختلف أجزائه.
  2. في حال إذا وُجِدت هذه الزوائد في أي منطقة تقع حول الأعضاء التناسلية.
  3. إذا كانت الزائدة الجلدية ذات حجم كبير للغاية، أو إذا كانت تتخذ طولاً مبالَغًا به.
  4. إذا صاحَبَ الزائدةَ عرَضٌ آخر غريب، كأن تصبح مؤلمة أو مثيرة للحكة أو تنزف.

الجراحة

عندما تكون المشكلة معقَّدةً بعض الشيء وليس من السهل الاعتماد على المريض في علاجها، يُفضَّل هنا إزالة الزوائد الجلدية بالطرق الجراحية، وهو ما يتم على يد طبيب مختص وذي علم وخبرة وكفاءة.

في البداية، يقوم الطبيب بجعل المنطقة المستهدَفة تحت تأثير التخدير الموضعي، وبعدها يقوم ببدء الجراحة بإحدى الوسائل الآتية: (وَفقًا لعوامل كثيرة، منها: حجم الزائدة التي يُراد إزالتها، وموقعها بالجسم، … إلخ)

  1. الكي: وهي طريقة شهيرة في إزالة مثل هذه الزوائد، ومن المتوقَّع أن يتم تنفيذها على جلستين تختفي الزائدة تمامًا بعدهما.
  2. الربط: وتعتمد فكرة تنفيذ هذه الطريقة على استخدام خيط جراحي وربطه حول الزائدة الجلدية؛ بهدف قطع ما يصل إليها (وما تحتاجه) من إمداد دموي، ما يساهم في سقوطها بمرور الوقت.
  3. الاستئصال: وهي وسيلة جراحية ذات نتائج فورية، ويُستخدم فيها مشرط جراحي لإزالة الزائدة بشكل مباشِر.
  4. الليزر: وهي وسيلة حديثة تقلل من النزف والمضاعفات التي قد تحدث بعد الجراحة التقليدية.

نصائح ما بعد ازالة الزوائد الجلدية

أهم ما يَنصح به الأطباء بعد هذه العملية أن يبقى مكانها في حالة جافة خلال أول يومين فقط، وبعدها يمكن غسلها بالماء والصابون مع مراعاة عمل ذلك بلطف.

من المتوقَّع -قليلاً- أن تحدثَ بعضُ المضاعفات بعد هذه العملية، وخصوصًا إذا تم إجراؤها بواسطة الجراحة التقليدية، ومنها ما يأتي:

  1. النزف.
  2. ظهور بعض الندوب بشكل يحتاج لتدخل لاحق.
  3. تطور بعض الالتهابات.

لم تَعُد فكرة ازالة الزوائد الجلدية معقَّدة مثلما يتوقع البعض؛ بل كثرت وسائل علاجها الآن، كما قلت مضاعفاتها بشكل كبير للغاية؛ ولكن ذلك لا ينفي ضرورة التأني في اختيار طبيب ثقة يجريها بأمان تام وبأسعار في المتناوَل، وهو ما يتوافر لدينا في عيادة الدكتور موريس.