نحت الجسم عملية تهدف للوصول بالجسم إلى حالة مثالية خالية من الدهون الزائدة ومفعَّمة بمظهر الشباب وذات جلد مشدود دون وجود أي دهون أو ترهلات بأيٍّ من مناطق الجسم المختلفة التي أشهرها: البطن، والوسط، والفخذان، وغيرهم.
طرق نحت الجسم
هناك أكثر من طريقة متاحة الآن يمكن اللجوء إليها من أجل نحت الجسم لإزالة ترهلاته وشفط دهونه الزائدة وجعله في أحسن مظهر له، وفيما يأتي أهم هذه الطرق.نحت الجسم بالليزر منخفض المستوى
لهذه الطريقة اسم آخر هو «الليزر البارد»، ولها كذلك اسم تجاري آخر؛ حيث يُطلَق عليها “زيرونا”. تُعَد هذه العملية غير جراحية على الإطلاق؛ حيث تُجرَى فقط باستخدام حزم من أشعة الليزر الذي تكون ذات طاقة منخفضة، ويتم استغلال هذه الأشعة في تفتيت الدهون التي يُراد التخلص منها، ثم تستغرق هذه الدهون بعضَ الأسابيع حتى تزول من الجسم بشكل كامل.نحت الجسم بالفيزر
هي الأخرى وسيلة غير جراحية على الإطلاق لنحت الجسم وإزالة زوائده، وتقوم هذه الطريقة على استخدام موجات صوتية تكون ذات ترددات مرتفعة. يُستفاد من هذه الموجات في تفتيت الخلايا المكوِّنة لكتل الدهون الزائدة التي تتراكم في أجزاء الجسم المختلفة، ويتم استخدامها بشكل موضعي في المناطق المستهدَفة فقط. يتم تنفيذ هذا الإجراء عن طريق تحديد منطقة معينة لاستهدافها بواسطة تلك الموجات المستخدَمة، وتتمكن هذه الموجات من الوصول إلى الدهون الموجودة في الطبقات العميقة لتفتيتها، وبعد هذه الجلسة، تبدأ الدهون المُفَتَّتة في الخروج من الجسم تدريجيًّا.الأشعة تحت الحمراء
تظهر نتائج هذه عملية نحت الجسم بعد إنهاء الجلسة الخاصة بها بشكل تدريجي، كما هو الحال في الطرق السابقة. تُجرَى هذه العملية بطريقتين في آن واحد؛ تتمثل إحداهما في نفس وظيفة الليزر والموجات الصوتية اللذين يتمثل عملهما في تفتيت الكتل والخلايا الدهنية حتى يسهل زوالها من الجسم. تتمثل الطريقة الأخرى في شيء فريد يميز هذه العملية، ويتمثل في تنشيط الدورتين الدموية والليمفاوية؛ ما يعني تسريع عملية التخلص من الدهون المفتَّتة، إلى جانب التخلص كذلك من السليوليت والسموم.بتقنية الميزوثيرابي
تقوم فكرة هذه الوسيلة العلاجية على حقن مواد كيميائية معينة بشكل مباشر تحت الجلد، ويختلف نوع هذه المواد بين حالة وأخرى وَفقًا للغرض المطلوب منها؛ فهناك مواد مخصَّصة لإزالة الدهون الزائدة، وهناك مواد أخرى مخصَّصة مثلاً للتخلص من السليوليت. عادةً ما تشمل هذه المواد في المقام الأول على بعض أنواع الفيتامينات والإنزيمات، وهي مواد تساعد الجسم في عملية تفتيت الدهون المتراكمة. من أهم مميزات هذه الوسيلة هو بدء ظهور نتائجها الفعلية بعد الجلسة الأولى فقط وبصورة تدريجية؛ ولكن ذلك لا ينفي إمكانية الحاجة لتنفيذ أكثر من جلسة حتى يمكن الوصول بالحالة إلى النتيجة المطلوبة.المرشحون لعملية نحت الجسم
هناك بعض النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار عند تحديد مدى مناسَبة هذه العملية لكل حالة، ونجمل أهمها فيما يأتي:- من الأفضل دائمًا -في مثل هذه العمليات- ألا يكون المريضُ مدخِّنًا.
- يكون تأثير هذه العملية أكثر وضوحًا إذا كانت بشرة المريض من النوع الداكن أو كان عمره صغيرًا.
- من الأفضل وضع حد أقصى لمؤشر كتلة جسم المريض قبل اتخاذ القرار بإجراء العملية له، بألا يتخطى قيمة ٣٠ في كل الأحوال.
- في بعض الأحيان، تكون الكتلة العضلية بجسم المريض من النوع الضعيف، وهنا قد لا تساعد هذه العملية في الوصول لنتيجة ناجحة.