تنسيق القوام رغبة ملحِّة لدى الكثيرين حتى يحصلوا على جسم مثالي، وهو الأمر الذين يجدون فيه درجة عالية من الصعوبة خصوصًا بعد العجز عن تحقيقه بالتمارين الرياضية والوسائل المتاحة الأخرى، ولهذا الأمر وسائل متعددة لكل منها مزاياها وعيوبها.
تنسيق القوام جراحيًّا
يهدف هذا التدخل الجراحي إلى عمل أكثر من إجراء بغرض التخلص من قطع الجلد الزائدة من مناطق معينة حتى الوصول القوام المتناسق الذي يُراد الحصول عليه، وقد تُجرَى هذه العملية لأيٍّ من نصفي الجسم؛ العلوي أو السفلي.
نظرًا لكون هذا التدخل من الجراحات التقليدية، قد يحمل بعض المخاطر التي منها ما يأتي:
- النزف في أي وقت.
- حدوث أي نوع من العدوى.
- بدء حدوث تراكم لبعض السوائل في أكثر من منطقة بالجسم.
- استغراق الجرح لوقت طويل حتى يحدث له التئام كامل.
- زيادة خطورة تكوُّن الجلطات الدموية.
- استمرار ظهور ندوب الجروح دون زوال.
المرشحون جراحيًّا
هناك بعض المواصفات التي من الأفضل دائمًا توافرها فيمن يقومون بإجراء عملية تنسيق القوام جراحيًّا، ومنها ما يأتي:
- أن يكون المريض بالِغًا، وألا يكون وزنُهُ متغيرًا باستمرار.
- ألا يكون المريضُ مدخِّنًا.
- أن يكون لدى المريض الإرادة للسير على نظام حياة صحي ومتوازن.
- أن يكون سليمًا من أي أمراض قد تجعل عملية الشفاء تستغرق وقتًا أطول.
- أن يكون لدى المريض جلد مترهل بمناطق كثيرة ولم تُتاح إزالته بالوسائل الأخرى.
تنسيق القوام بالفيزر
يُعَد الفيزر إحدى التقنيات الحديثة التي تهدف للحصول على قوام متناسق بدرجة مُرضية، ويُعرَف علميًّا بأنه تقنية رباعية الأبعاد.
تُجرَى هذه العملية باستخدام نوع من الموجات فوق الصوتية؛ حيث يتم توجيهها بشكل متتابع إلى الخلايا الدهنية غير المرغوبة فتقوم بتفتيتها وإذابتها.
من أهم ما يميز هذه التقنية أنها ذات درجة عالية من الدقة؛ حيث يكون مفعولها مؤثِّرًا على الخلايا غير المرغوبة فقط دون المساس بما يجاورها من خلايا سليمة.
على الرغم من كون الفيزر تقنية حديثة، إلا أنه قد يحمل أيضًا بعض المخاطر التي تقل بصورة واضحة عن الجراحة التقليدية، وقد تتضمن الآتي:
- من المحتمَل أن تستمر بعض الندوب ظاهرة لفترة ليست بالقصيرة حتى بعد الوصول إلى القوام المطلوب.
- في حال زاد وزن المريض في وقت لاحق، من الممكن أن تبدأ الدهون في الظهور مرةً أخرى.
- بعد الانتهاء من العملية بنجاح، قد تظهر حالة من التورم الذي يستمر لفترة طويلة، وهو ما يجعل المريض غير قادر على رؤية النتائج التي كان يرغبها.
- سيكون المريضُ مطالَبًا بارتداء رداء ضاغط للمساهَمة في التسريع من تعافي الجسم بعد العملية، وهو ما قد يكون مزعِجًا كثيرًا بالنسبة للمريض.
تنسيق القوام الليزر
كلنا يعلم مدى مساهَمة تقنية الليزر في تسهيل العديد من العمليات في مجالات متعددة وزيادة درجة أمانها، وهو نفس الأمر الذي حدث في هذا المجال.
تقوم فكرة هذه التقنية على استخدام حزم من أشعة الليزر لاستغلال حرارتها العالية في تدمير وتفتيت الخلايا الدهنية بدقة وفعالية، وبعدها يكون من السهل على الجهاز الليمفاوي إزالتها والتخلص منها، وذلك خلال أول 12 ساعة فقط بعد العملية.
يمكن استخدام هذه التقنية في أكثر من منطقة بالجسم، وتُعَد البطن والأرداف في تنسيق القوام من أشهر هذه المناطق، وفي الغالب يكون الأنسب عمل أكثر من جلسة حتى الحصول على النتيجة المرغوبة، وغالبًا ما تستغرق كل جلسة وقتًا قصيرًا لا يتخطى نصف الساعة.
لعملية تنسيق القوام العديد من الوسائل التي منها ما هو تقليدي وما هو حديث، ويجب الاعتماد فيها على طبيب ذي مهارة وكفاءة وخبرة، ونمتلك في عيادة الدكتور موريس التقنيات والأساليب الحديثة التي تجعلنا قادرين على تنفيذ مثل هذه العمليات بجودة عالية وبأمان تام.