في بعض الأحيان، قد تظهر بعض الزوائد الجلدية في شكل نتوءات ذات لون رمادي في أيٍّ من المناطق الحساسة، وغالبًا ما تظهر هذه النتوءات في الأجزاء التي تتعرض للاحتكاك بصورة مستمرة، وهناك أكثر من وسيلة متاحة حاليًا تَستهدف علاج الزوائد الجلدية في المناطق الحساسة.
علاج الزوائد الجلدية في المناطق الحساسة
في أغلب الحالات، لا تتسبب الزوائد الجلدية في شكوى المريض من أي مشكلة مزعجة؛ ولكن ذلك لا ينفي إمكانية مساهَمتها في تشويه مظهر المنطقة المصابة أو شعور المريض بعدم الراحة بصورة مستمرة مزعجة، وتتعدد الوسائل التي يمكن اتباعها لعلاج الزوائد في هذه الحالات، وفيما يأتي أشهر هذه الوسائل.
العلاج بالتبريد
وسيلة علاجية ذات درجة فعالية عالية في إزالة الزوائد الجلدية التي تبرز في المناطق الحساسة، وتَستهدف قطع كل زائدة من الجذع الذي تطلع منه؛ حتى لا يتكرر ظهورها مرة أخرى.
تُجرَى عملية القطع هذه بواسطة أداة مخصَّصة لها وتكون مغطاة بمادة تُسمى «النيتروجين السائل»، تلك المادة التي تَستهدف إزالة الزوائد عن طريق تبريدها بدرجة كبيرة تصل للتجمد.
الكي
وسيلة علاجية تعتمد على استخدام التيار الكهربائي؛ حيث تُستغَل درجة الحرارة العالية الناتجة عن هذا التيار في حرق الزائدة الجلدية لإزالتها بشكل كامل.
الاستئصال
طريقة جراحية تقليدية نوعًا ما، ويتم اتباعها من خلال تخدير المنطقة المصابة بصورة موضعية، وبعدها يُستخدم مبضع لاستئصال الزوائد من جذعها.
أعراض الزوائد الجلدية في المناطق الحساسة
عند ظهور الزوائد الجلدية في مثل هذه المناطق، قد تصاحَب بظهور بعض الأعراض المزعجة لدى المريض، وهي قد تتضمن الآتي:
- الشعور بتهيج في الجهاز التناسلي بشكل عام ويكون مثيرًا للحكة.
- نتيجةً للاحتكاك المستمر في المنطقة المصابة وتعرُّض هذه الزوائد للالتواء؛ قد يكون هناك ألم مستمر.
- من الممكن أن يتكرر حدوث نزف من هذه الزوائد نتيجةً لما يصيبها من خدوش بسبب الاحتكاك المستمر.
أسباب الزوائد الجلدية في المناطق الحساسة
قد تساهم عوامل متعددة في إحداث هذه المشكلة، وقد تتضمن ما يأتي:
- وجود تاريخ عائلي؛ أي تزداد احتمالية تكوُّن الزوائد الجلدية لدى الشخص إذا كانت قد تكوَّنت لدى أحد أفراد عائلته.
- المعاناة من مرض السكري خصوصًا النوع الثاني منه.
- المداوَمة والاعتياد على ارتداء ملابس داخلية تكون ضيقة على مختلف أعضاء الجسم.
- حدوث زيادة ملحوظة في وزن الجسم.
- قد تظهر للأم خلال فترة الحمل.
- حدوث خلل في مستوى بعض الهرمونات الجنسية.
الوقاية من الزوائد الجلدية في المناطق الحساسة
بعد التعرف على علاج الزوائد الجلدية في المناطق الحساسة إلى جانب أعراضها وأسبابها، من الضروري توضيح أهم أساليب الوقاية من هذه المشكلة من الأساس.
قبل توضيح هذه الأساليب، يجب التنبيه على أنه لا توجد طريقة لمنع ظهور مثل هذه الزوائد بشكل كامل؛ ولكن الأساليب الآتية قد تقلل من فرصة ظهورها بدرجة كبيرة:
- الاهتمام بارتداء ملابس داخلية من النوع الواسع التي لا تكون ضيقة على أعضاء الجسم الحساسة.
- مراقَبة الوزن باستمرار لمنع زيادته بصورة كبيرة؛ فزيادته تزيد من الاحتكاك في المناطق الحساسة؛ ومن ثم تزداد فرصة ظهور الزوائد الجلدية في مثل هذه المناطق.
- مراقَبة مستوى السكر بالدم لجعل قيمته ضمن حدودها الطبيعية دون زيادة أو نقصان، والعمل على استعادة القيمة الطبيعية إذا تغيرت لأي سبب.
- متابَعة مستوى الهرمونات الجنسية بالجسم لجعل قيمتها ضمن الحدود الطبيعية دون زيادة أو نقصان، والعمل على إعادتها لما هو طبيعي لها إذا زادت أو نقصت لأي سبب.
تتعدد وسائل علاج الزوائد الجلدية في المناطق الحساسة، ويستطيع الطبيب الماهر تحديد الأنسب بينها لكل حالة، ونمتلك في عيادة الدكتور موريس الإمكانات التي تجعلنا قادرين على تشخيص كل حالة وتحديد أنسب وسيلة علاجية لها تحقق الغرض المطلوب بأقل أضرار.
